اخبار امريكا- وقع الرئيس بايدن بعد ساعات فقط من تنصيبه على عدد من الأوامر التنفيذية المتعلقة بالمناخ.
وقع الرئيس بايدن أمرين تنفيذيين رئيسيين متعلقين بالمناخ في يومه الأول كرئيس، بدأ أحدهما فترة الانتظار التي تبلغ 30 يوم قبل أن تنضم الولايات المتحدة من جديد إلى اتفاقية باريس للمناخ، وبدء العمل على الفور لمواجهة أزمة المناخ، وهذا يعني أن أوامر الرئيس بايدن أعادت العمل بالقواعد واللوائح البيئية التي لم تهتم بها إدارة ترامب أو ألغتها.
إلغاء مشروع خط أنابيب Keystone الممتد من حدود مونتانا الكندية إلى نبراسكا كان الأمر التنفيذي الثاني، كان الهدف من هذا المشروع، الذي لم يسمح به في الرئيس أوباما ومن ثم منحه الرئيس ترامب الضوء الأخضر، هو زيادة حجم النفط الخام الذي يمكن نقله من حقول رمال القطران في مقاطعة ألبرتا الكندية إلى مصافي التكرير في إلينوي وتكساس وأوكلاهوما.
أيد هذا القرار مناصرو المناخ، بينما خيب آمال الكنديين بما في ذلك رئيس الوزراء ترودو، الذي كان من داعمي المشروع.
كما يتضمن هذا الأمر التنفيذي تدابير تهدف إلى:
- الحد من انبعاثات الكربون الصادرة من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم.
- تحسين معايير الكفاءة للمركبات والأجهزة.
- إعادة حماية الأراضي الرطبة.
- خفض انبعاثات الزئبق.
وهذا ما سيؤدي لقيام موظفي وكالة حماية البيئة EPA بعكس العمل الذي كانوا يقومون به خلال السنوات الأربع الماضية، كما سيكون على وزارة الداخلية تغير استراتيجية عملها بما في ذلك إيقاف التنقيب عن النفط والغاز في الأراضي الفيدرالية وحظرها في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي.