وثائقي جديد يسلط الضوء على دور ترامب في المشروع الكبير لإحياء البيئة

في عام 2000، قام الكونغرس بأكثر مشاريع ترميم البيئة طموحاً من نوعه في الولايات المتحدة، حيث تعد خطة Everglades الشاملة للترميم (CERP) شراكة بين الدولة الفيدرالية من أجل ‘استعادة ووقاية وحماية’ إيفرجليدز فلوريدا – أكبر الأراضي الرطبة في نصف الكرة الغربي وحجر الزاوية لكل من النظام البيئي وطريقة الحياة في جنوب فلوريدا.
حتى وقت قريب، لم تدعم الحكومة الفيدرالية أبداً الوصول إلى نهاية الصفقة من خلال توفير التمويل الكافي.
وقال ستيف ديفيس كبير علماء البيئة وممثل مدير الاتصالات في مؤسسة إيفرجليدز لــ Fox Nation “كانت خطة التمويل هي أن تساهم كل من الولاية والحكومة الفيدرالية بمبلغ 200 مليون دولار سنوياً وعلى مدى 20 عاماً من الزمن. لكن لم نرق إلى ذلك”.
وبعد مرور عشرين عاماً على مرور CERP ، لم تكمل الشراكة مشروعاً رئيسياً واحداً، لكن إدارة ترامب أعطت أملاً جديداً لأولئك الذين يعملون من أجل إنقاذ إيفرجليدز، وهي جهود تم تفصيلها في الوثائقي الجديد لفوكس نيشن ‘إيفرجليدز: الحفاظ على الجنة’.
ففي السنة المالية 2020 ، حثت إدارة ترامب الكونغرس على الموافقة على 200 مليون دولاراً لمشاريع ترميم إيفرجليدز واقترح الرئيس زيادة الالتزام الفيدرالي إلى 250 مليون دولار في ميزانية 2021.
أوضح ديفيس: ‘نشهد فقدان الموائل، نشهد حرائق متكررة وقوية، وبالتالي فإن هذه الاضطرابات على مدى فترة طويلة من الزمن تغير نوعية الموئل. كما أنها تؤثر على المناظر الطبيعية في إيفرجليدز’.
الهدف الرئيسي لبرنامج CERP هو استعادة التدفق الطبيعي للمياه العذبة من شمال فلوريدا إلى الجنوب. تغذي المياه إيفرجليدز وتدعم نباتاتها وحيواناتها خلال موسم الجفاف في المنطقة.
وأوضح عالم الأحياء ترافيس دوبريدج: ‘في عشرينيات القرن الماضي، حدث إعصاران هائلان سببا بغمر الأراضي ولم يعجب مزارعو قصب السكر بذلك، لذلك قام السكان بتطويق بحيرة أوكيشوبي وتحويل المسار الطبيعي لمياه الولاية، ومن ثم تغيرت تغذية المياه من وإلى البحيرة، مما سبب آثار مدمرة على المدى البعيد.