ابحث في الموقع

هل تأثرت خطط الإجازة الصيفية بوباء كورونا؟

هل تأثرت خطط الإجازة الصيفية بوباء كورونا؟

لم يكن التفكير في قضاء إجازة مربكاً في يومٍ كما هو عليه الحال هذه الأيام، فعادةً ما يتم التخطيط للإجازات قبل وقت قد يكون لعدة أشهر، ولكن ذلك قد يحمل بعض التعقيدات، فقد يتغير كل شيء في غضون أشهر، وقد يخبئ المستقبل مفاجآت لا تتوقعها، خاصةً في ظل الظروف التي نشهدها الآن.
وفقاً لإجراءات السلامة، وتعليمات إعادة افتتاح المناطق السياحية، فالعديد من مراكز الخدمة السياحية لا يستطيع استقبال الزوار بكامل طاقتها الاستيعابية، خاصةً أن بعض الولايات تفرض حجر الوافدين إليها حتى يتبين سلامتهم من الوباء، وبالطبع فإن هذه الإجراءات ستزيد من صعوبة اتخاذ قرار بشأن قضاء الإجازات، إضافة لعوامل أخرى قد تزيد من تعقيد الأمر، وهو الكلفة المالية المترتبة على عملية التأجيل أو الإلغاء.

وإذا ما تحدثنا عن شركات الطيران، التي زادت من مرونة التعامل مع الموقف، حيث تقوم بإعادة المبالغ المدفوعة إذا تم إلغاء الرحلة بسبب وباء كورونا، كما أنها تقوم الآن بتعديل مواعيدها بالشكل الذي يلائم الشريحة الأكبر من المسافرين، كما أنها تسمح للمسافرين بتغيير موعد رحلاتهم دون فرض رسومٍ إضافية، ولكن قد يضطر المسافر إلى دفع قيمة الفرق في حال كانت الرحلة الجديدة مكلفة أكثر، وهذا قد يكون مربكاً لما قد تم التخطيط له لقضاء الإجازة.
كذلك الأمر بالنسبة للفنادق، حتى بالنسبة لتلك التي لا تسمح باسترداد مبالغ الحجوزات، فقد أصبحت توافق على إلغاء الحجز قبل موعد الحجز لمدة تصل إلى 72 ساعة دون فرض رسومٍ إضافية، كما أصبحت تسمح بتغيير مواعيد الإقامة دون رسومٍ إضافية.
مع كل ما تقدّم، لا يفترض أن يكون إلغاء موعد الرحلة وتأجيلها أمراً صعباً، يجب أن تضع في حسبانك أن الشركات التي تسمح بتغيير المواعيد تطلب من العملاء استخدام تذاكرهم المدفوعة ضمن إطارٍ زمني محدد (وهذا قد يتأثر بمدى انتشار وباء كورونا).

إغلاق
error: Content is protected !!