منظمو الاحتجاج في لوس أنجلوس يتعمدون الاحتجاج في المناطق الأكثر ثراءً

يقول منظمو الاحتجاجات في لوس أنجلوس والذين خرجوا ضد وحشية الشرطة إنهم تجنبوا الذهاب إلى جنوب لوس أنجلوس من أجل التركيز على المناطق الأكثر ثراء مثل هوليوود وبيفرلي هيلز.

وتمت مقارنة الاضطرابات المدنية هذه، وآثارها العرقية ، بأحداث شغب لوس أنجلوس عام 1992 ، والتي اندلعت بعد أن برأت هيئة محلفين أربعة ضباط بيض في ضرب رودني كينغ ، الذي كان أسود البشرة.

• اقرأ أيضاً: نانسي بيلوسي: يجب على قادة الولايات تهدئة الوضع وعدم إشعال الفتن أكثر

واستمر العنف اللاحق لهذه الجلسة لخمسة أيام وأسفر عن أكثر من 60 حالة وفاة وحوالي 2383 إصابة، ومثل المشاهد التي تجري في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع ، تم نهب العديد من الشركات ، وإحراق البعض أيضاً.
وقد جرت الاحتجاجات هذه المرة في مناطق ذات دخل مرتفع مثل بيفرلي هيلز وسانتا مونيكا وهوليوود ومنطقة فيرفاكس. وقد قالت ميلينا عبد الله ، التي شاركت في تأسيس فرع لوس انجلوس” Black Lives Matter” ، أن هذا كان عن طريق التصميم والإرادة.

وقد أدى الكثير من هذه الاحتجاجات إلى نهب أو تدمير الأعمال التجارية على الرغم من أن الفكرة الأساسية لكل ما حدث كانت تحقيق العدالة والمساواة.