معرض سيارات في بنسلفانيا يتحدى أوامر الإغلاق

قال منظمو معرض للسيارات في الهواء الطلق في بنسلفانيا إنهم سيفتحون معرضهم على الرغم من دعوى قضائية من قبل وزارة الصحة بالولاية تسعى لإغلاقه بسبب انتهاكه القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا،
وتحديداً قاعدة حظر التجمعات لأكثر من 250 شخصاً، ويُتوقع أن يشهد هذا الحدث الكبير حضور حوالي 100000 شخصاً على مدار أربعة أيام.
ووصف منظمو المعرض، النظام الصحي لفيروس كورونا في الولاية بأنه ‘غير مجدٍ’ وقالوا إنهم ‘سيدافعون بقوة عن هذا الإجراء’ في المحكمة لتنفيذ الحدث.
الحدث، الذي يسمى ربيع كارلايل، قد بدأ الأربعاء ومن المقرر أن يستمر حتى يوم السبت، لكن وزارة الصحة في ولاية بنسلفانيا (DOH) رفعت دعوى قضائية ضد المنظمين، وقالت إن المجموعة تجاهلت تحذيرات متعددة من الولاية بعدم الاستمرار بهذا الحدث، بعد أن تقدموا في وقت سابق من هذا الشهر بطلب باستثناء عدد الحضور عن حد 250 شخصاً.
وفي ليلة الأربعاء، أعلن منظمو المعرض عزمهم على الاستمرار بتنفيذ الحدث، والدفاع عن نفسها ضد الدعوى، ولديهم الآن جلسة مقررة في الساعة 11 صباحاً الخميس.
وأضاف المنظمون: ‘لقد عملنا بلا كلل لوضع هذا الحدث مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي، وستستمر في ذلك، نعتقد أن طلب وزارة الصحة غير صحيح وتصرفوا معنا بشكل تعسفي مع أنه تم السماح بفتح أماكن ترفيهية أخرى’.
لكن وزيرة الصحة في ولاية بنسلفانيا راشيل ليفين قالت :”إن المساحة الكبيرة للمعرض، سواء في الهواء الطلق وكان يحقق التباعد الاجتماعي أو لا، فإنه يعرّض الدولة لخطر حدوث المزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، مما قد يعرض حياة الكثيرين للخطر، ولذلك يجب إيقافه بأمر من المحكمة، فعندما يختار الأفراد تجاهل قواعد السلامة – على سبيل المثال من خلال تنفيذ فعالية يتوقع أن يحضرها 100000 شخص – يعرّضون حياة الناس في بنسلفانيا للخطر ويهددون بعكس التقدم الكبير الذي تم إحرازه لحل هذه الأزمة”.