مجلس محو الأمية لا يزال يساعد الطلاب المهاجرين في واشنطن
عمل مجلس محو الأمية الواقع في جنوب غرب ولاية بنسلفانيا بجد لتزويد المهاجرين المحليين بالمهارات اللغوية التي يحتاجونها للعثور على وظائف والمشاركة في مجتمعاتهم.
ومنذ تفشي جائحة فيروس كورونا، اتسع دور مجلس محو الأمية، كما ساعدت المنظمة غير الربحية الطلاب على إيجاد حلول للبطالة وغيرها من المشاكل، من خلال تقديم دروس محو الأمية ستة أيام في الأسبوع.
وقالت كريس دراش ، أستاذة وعضو مجلس إدارة محو الأمية: “عندما أغلقت (الدولة) المدارس العامة ، أغلقنا أيضاً وكنت أخشى أن من أننا لن نتمكن من مساعدة الكثير من الناس”.
وبدلاً من ذلك، لجأت دراتش والمدير التنفيذي براندي ميللر إلى Zoom لمواصلة دروس محو الأمية الفردية والجماعية ، وحصلوا على منحتين لمساعدة الطلاب في النفقات وإنشاء دروس التعلم عن بعد.
وقال ميللر: “نحن مستمرون في محاولة مساعدة السكان المهاجرين في مقاطعة واشنطن قدر الإمكان”.
وتعلم دارتش أن حوالي 25 ٪ من الطلاب المسجلين في الفصول في مجلس محو الأمية فقدوا وظائفهم ، في حين أن آخرين لديهم ساعات طويلة أو اختاروا البقاء في المنزل مع الأطفال عند إغلاق المدارس.
لذا قال ميللر إن العديد من الطلاب المهاجرين الذين يحملون بطاقات خضراء أو تأشيرات عمل ليس لديهم أرقام الضمان الاجتماعي ، لذلك فهم غير مؤهلين للحصول على المساعدة الحكومية وهذا ما يعاني منه معظم طلاب المركز.
لذا أطلق مجلس محو الأمية صندوقًا لإغاثة الطوارئ للطلاب لمساعدة الطلاب المهاجرين، وتمكنت المنظمة من خلاله شراء بطاقات البقالة وبطاقات الغاز وبطاقات الهدايا لمساعدة الطلاب على دفع تكاليف المرافق والنفقات الأخرى.
