قانون جديد في مينابوليس يمنع الشرطة من استخدام العنف إلا للضرورة
تمَ التفاوض بين سكان مينابوليس وبعض المسؤولين في الولاية كي يتم منع استخدام العنف ضد المتظاهرين من قبل الشرطة، كما أصبح من المفروض على أي شرطي التبليغ عند رؤية أي استخدام للعنف غير مصرح به.
هذه التغييرات تُعد جزءاً من الحُكم الذي نُشِرَ على وسائل التواصل الاجتماعي بين مقاطعة مينيسوتا لحقوق الإنسان والمدينة، الذي ينص على البدء بالتحقيقات في هذا الأسبوع بحادثة جورج فلويد، ومن المتوقع أن يوافق مجلس المدينة على هذا الاتفاقية يوم الجمعة.
ستطلب الاتفاقية موافقة المحكمة، الأمر الذي سيصبح غير قابلاَ للطعن في المحكمة، وهذه الاتفاقية تنص على وجوب التبليغ عن أي حالة لاستخدام العنف حالاً سواء بوساطة الهاتف أو اللاسلكي بغض النظر عن منصب أو رتبة الضابط حتى لو كان المُبلِغ أقل رتبة من القائم بفعل العنف، وفي المقابل على أي ضابط يرى ضابطاً آخر يستعمل العنف ضد أحد المواطنين أن يتدخل سواء كان هذا التدخل لفظي أو جسدي، وفي حال عدم التدخل سيتم محاسبة الضابط الذي لم يتدخل مثله مثل الضابط الذي قام بفعل العنف.
كما تنص الاتفاقية على أن الضابط لا يستطيع استخدام المواد الكيميائية أو الرصاص المطاطي إلا بعد الحصول على تصريح من رئيسه في القسم. وفي هذه الأثناء كانت صحيفة نيويورك تايمز تقوم بمقابلة مع صديق جورج فلويد الذي كان معه ليلة وفاته واعتقاله، حيث صرّح صديقه أن جورج لم يقاوم عملية الاعتقال بل على العكس تماماً، حاول فلويد احتواء الموقف ولكن انتهى الأمر بتقييده ودفعه إلى الأرض متوسلاً للهواء بينما كان الشرطي يستخدم ركبته للضغط على رقبة فلويد.
