فيروس كورونا ليس مصنعاً في الصين.. وليس سلاحاً بيولوجياً

قدمت الاستخبارات الأمريكية تقريراً مفاده أن فرضية إنتاج كورونا في مخابر الصين، وإطلاقه كي يصبح سلاحاً بيولوجياً هي فرضية خاطئة وغير صحيحة على الإطلاق، على الرغم من أن الاستخبارات الأمريكية هي التي وضعت هذه الفرضية في أواخر مارس.

وقالت وكالة الاستخبارات في بيان حديث لها أنها غيرت تقييمها السابق الذي أصدرته في 27 مارس، والذي كان مفاده أن الصين هي السبب وراء انتشار فيروس كورونا، وقامت بذلك عن قصد، وترى الاستخبارات الآن أنه من غير الممكن أن تكون الصين وراء ذلك، ولم تقم مخابر ووهان بصناعته ليصبح سلاحاً بيولوجياً بل من الممكن أن يكون الفيروس قد خرج عن السيطرة في أحد مخابر الصين وليس عن قصد ولم يتم إثبات هذا أيضاً.

• اقرأ أيضاً: أنتوني فاوتشي: سيعود فيروس كورونا الخريف القادم إن لم نكتشف علاجاً الآن

كما قامت الاستخبارات بالبحث مع أطباء مختصين حول هذا الأمر، وكانت الإجابة الجماعية لهم أن هذا الفيروس لم يصنع بيد بشرية، ومن غير الممكن ذلك بل نشأ بشكل طبيعي حتماً، وتابع التقرير: “لا يوجد أي دليل يثبت تورط الصين بشكل فعلي، ولا يوجد أيضاً أي دليل يوضح المنشأ الحقيقي لفيروس كورونا حتى الآن ولم يتفق العلماء على أي نظرية حتى الآن.