فيروس كورونا كشف التلوث الكبير الذي تعاني منه ولاية لويزيانا

سجلت سانت جون ذا بابتيست في ولاية لويزيانا أعلى معدل وفيات لفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت هذه المنطقة موجودة بين مصانع كيماوية ومصافي النفط لذا فهي الأعلى تلوثاً، وتلقب أيضاً بمكان “السرطان” بسبب ارتفاع مستويات التلوث فيها بشكل كبير جداً.

وعلى الرغم من أن تعداد سكان هذه المنطقة قليل نسبياً، إلا أنها شهدت أعلى معدلات الوفيات كنسبة مئوية من عدد سكانها، فمن تعدادها الذي يبلغ 43 ألف نسمة توفي 47 شخصاً وأصيب 569 آخرين.

وصرح مسؤولون أن هذا العدد الكبير في الوفيات هو بسبب ضعف المناعة لدى الكثير من الأشخاص، حيث يعاني الكثيرون من أمراض القلب والضغط والسرطانات لذا عندما أصابهم فيروس كورونا تفشى بسرعة ولم يتمكنوا من مقاومته لأن مناعتهم ضعيفة جداً.

• اقرأ أيضاً: احتجاجات في نورث كارولاينا على أوامر “البقاء في المنزل” تنتهي باعتقالات من الشرطة

إضافة إلى ذلك كانت الغالبية العظمى من الوفيات المرتبطة بفيروس كورونا هي للأمريكيين الأفارقة، وهذه الإحصائيات عكست الإهمال الكبير لهذه المنطقة حيث لم يكترث أحد مسبقاً لهم ولمستويات التلوث الكبيرة التي يشهدوها، وهذا الأمر كان له تأثير كبير على مناعة السكان عندما أصابهم فيروس كورونا.