فندق مينيابوليس المستخدم كمأوى وسط أعمال الشغب يسعى لطرد المئات من المشردين

أصبحت المدينة التي قُتِلَ بها جورج فلويد تواجه أزمة تشرد بعد أن قام المحتجون بحرق المنازل والمتاجر، حيث أعلنت وكالة فوكس الإخبارية أنه طُلِبَ من 200 شخصاً أن يقوموا بإخلاء فندق شيراتون السابق الذي أصبح مأوى للطوارئ في مدينة مينيابوليس.

حيث أرسل مالك المبنى رسالة إلى القاطنين هناك، طالباً منهم الرحيل صباح يوم الثلاثاء، إلا أن العديد من المشردين اللذين انتقلوا إلى الفندق قالوا إنهم سيظلون هناك دائماً لأنهم لا يملكون مكاناً آخر للبقاء فيه.

وفي هذا السياق، قالت إحدى النساء في مؤتمر صحفي:” نحن وأولادنا نُعتبر ضحايا هنا، التشرد كان دائماً مشكلتنا ولوقت طويل، وقرار إغلاق الفندق يعني شيئاً واحداً، لم يعد لدينا مكاناً لنبقى به بعد الآن.”

كما قال Deonte Abu Bakr Bryant لوكالة فوكس الإخبارية 9، إنه يسكن في الفندق بعد أن تم إحراق سيارته التي كانت منزلاً له أيضاً وأضاف:” كان عليّ الوقوف ومشاهدتها تحترق وأنا مكتوف الأيدي، هذا الأمر فطر قلبي حقاً”.

وبالإضافة إلى المشردين، قام الكثير من الناس بإخلاء بيوتهم والانتقال إلى المبنى لأنه أكثر أماناً بسبب أعمال التخريب والحرق المتعمد التي يقوم بها المحتجون.

وفي محاولة للمساعدة قام بعض المنظمون بتسليم خيم وأكياس نوم لهؤلاء الناس، ولكن الكثيرين قالوا إنهم سيبقون في الفندق لأنه لا يوجد لديهم مكان آخر للذهاب إليه.

اقرأ أيضاً: متى ستنتهي إعانات البطالة في الولايات المتحدة الأمريكية وهل من بديل؟

حريق يلحق الضرر بـ 16 وحدة سكنية في ساكرمينتو