ابحث في الموقع

طرد قس من كنيسة في الميسيسيبي لأنه يدعم حركة السود

طرد قس من كنيسة في الميسيسيبي لأنه يدعم حركة السود

قال قسيس في ولاية مسيسيبي، وهو رجل ٌأبيض اللون أنه طرد من كنيسته السابقة لأنه يدعم الاحتجاجات المؤيدة لحركة حياة السود مهمة، والتي ازدادت بعد وفاة جورج فلويد على يد الشرطة، وفقاً لكلامه.

حيث صوّت مجلس الكنيسة في 18 يونيو، على إقالة الأسقف سكوت فولاند وزوجته ديبرا، بعد أن بقي في مهامه لمدة ثلاث سنوات ونصف، في أعقاب خلافات بوجهات النظر تتعلق بطريقة التعامل مع القضايا العرقية، كما قال بأن أعضاء المجلس كانوا قد هددوا بطرده من الكنيسة بسب نشاطاته.

حيث نشر فولاند على حسابه على الفيس بوك: “تم إبلاغي أن أفكاري لا تصلح في هذه الكنيسة، وأني غير مخوّل بالحديث باسم الكنيسة، وذلك لإعلاني بأن السود يستحقون الحياة (والتي أعتبرها حقيقةً إنسانية)، أو دعمي لإزالة الآثار التي تحمل رموزاً عنصرية أو إقالة السياسيين العنصريين، لقد اختلفنا على إعلان موقفنا، وكذلك بخصوص المشاركة في المسيرات والاحتجاجات السلمية والاجتماعات الحكومية والمقابلات التي تتعلق بالقضايا العرقية أو العنصرية، ما يثير دهشتي لأنهم هم الأشخاص الذين يدّعون أن ’العبودية قد انتهت منذ 150 عاما’، وعلى السود تجاوز الأمر واعتباره من الماضي، بينما يقاتلون بأسنانهم وأظافرهم للحفاظ على النصب التذكارية التي يدّعون أنها تراث الأمة، ولا يجب تجاهل التاريخ، أودّ أن أقول لكم هذا نفاق”.

إغلاق
error: Content is protected !!