ابحث في الموقع

سقوط قتيل ضمن المظاهرات المعارضة للشرطة في ولاية مينيسوتا

سقوط قتيل ضمن المظاهرات المعارضة للشرطة في ولاية مينيسوتا

أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع ، بينما ألقى المتظاهرون الحجارة وكتبوا على الجدران تضامناً مع وفاة جورج فلويد (46 عاما) وهو يختنق تحت قدم أحد رجال الشرطة، ووقعت العديد من أعمال النهب والسرقة لبعض المتاجر حيث قام صاحب أحد المتاجر بفتح النار على المتظاهرين وأردى أحدهم قتيلاً.

وعلى الرغم من طرد أربعة من ضباط الشرطة تجددت الاشتباكات بعد ساعات من دعوة عمدة المدينة لتوجيه اتهامات جنائية ضد الشرطي الذي تم تصويره وهو يعنف فلويد، كما كان هناك نهب وتخريب ، حيث دمرت النيران بعض المباني القريبة من المظاهرات.

هذا الحادث يذكرنا بما حدث عند وفاة  إيريك غارنر ، الذي تم وضعه في غرفة الشرطة في نيويورك في عام 2014، وترك ليموت وأصبح موته دافعاً لمواجهة وحشية الشرطة حينها.

حاول المنظمون إبقاء الاحتجاج سلمياً والحفاظ على التباعد الاجتماعي ضد فيروس كورونا، حيث هتف المتظاهرون “لا أستطيع التنفس” و “كان يمكن أن أكون أنا”، وسار حشد من المئات إلى المنطقة الثالثة ، حيث يعتقد أن الضباط المتورطين في الوفاة كانوا يعملون هناك.

وقال أحد المتظاهرين: “إنه فعل قبيح جداً، ويجب أن يعلم رجال الشرطة ما فعلوه بالضبط”، ورشق المتظاهرون الحجارة وألقى بعضهم قنابل الغاز المسيل للدموع على الضباط.

كما ازداد عدد الحشود إلى الآلاف مع مرور المساء، وكانت هناك مواجهة خارج مركز الشرطة حيث شكل الضباط حاجزاً بشرياً لمنع المتظاهرين من الدخول.

إغلاق
error: Content is protected !!