حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا

حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا من الموضوعات التي يهتم بها العديد من الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يحملون الجنسية الأمريكية ولكنهم يعيشون خارج الولايات المتحدة.

ويوجد عدد كبير من الأطفال الذين يحملون الجنسية الأمريكية والذين يعيشون في بلدان أخرى للعديد من الأسباب.

وبعض هؤلاء الأطفال هم أبناء لأبوين يحملان الجنسية الأمريكية أو يحمل أحدهما الجنسية الأمريكية ولكن اضطرتهم الظروف للحياة خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد يكون الطفل حاملا للجنسية الأمريكية بسبب ولادته على الأراضي الأمريكية ومن ثم حصل على الجنسية بموجب الدستور الأمريكي.

وفي هذه الحالة لا يحمل أبويه الجنسية الأمريكية ، ولكنهم يحملون جنسية الدولة التي يعيشون فيها.

وفي كل عام يلجأ العديد من الآباء والأمهات إلى ولادة أطفالهم في الولايات المتحدة الامريكية من أجل حصولهم على الجنسية ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى أوطانهم الأصلية.

ولكن يظل الطفل حاملا للجنسية الأمريكية بكافة حقوقه كطفل أمريكي في داخل وخارج الولايات المتحدة الامريكية.

وفي هذا المقال سوف نستعرض معكم حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا .

حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا

لا تختلف كثيرا حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا عن حقوقه داخل امريكا.

ولكن يتمتع الطفل الأمريكي خارج الولايات المتحدة الأمريكية بحق مهم ، وهو أنه يمنح والديه فرصة وحرية السفر من إلى أمريكا في أي وقت.

كذلك يكون هذا الطفل مؤهلا من أجل رعاية أفراد عائلته من أجل الحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة الأمريكية.

أما عن بقية الحقوق ، فيشترك فيها الطفل الأمريكي خارج الولايات المتحدة الأمريكية مع أي طفل أمريكي آخر في داخل الولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة في العالم التي لم تصدق على اتفاقية حقوق الطفل.

إلا أنها تمنح أطفالها ، في داخل وخارج البلاد ، كافة الحقوق ويتمتع الأطفال الأميركيين بالحماية الكافية.

وفيما يلي سوف نستعرض بعض حقوق الأطفال من حاملي الجنسية الأمريكية.

• الحق في الحصول على جواز سفر أمريكي.
• الحق في رعاية أفراد الأسرة للسفر والإقامة في أمريكا.
• الحق في الحصول على الحماية القنصلية.
• الحق في تلقي المساعدات الحكومية التي تقدمها الحكومة الأمريكية لمواطنيها حسب القواعد المعمول بها.

ما هي حقوق الطفل؟

ببساطة ، حقوق الطفل هي حقوق الإنسان للأطفال.

وذلك يعني كفالتها لكل طفل ، بصرف النظر عن عمره أو جنسه أو جنسيته أو ثروته أو مكان ميلاده.

وهذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي في اتفاقية حقوق الطفل.
وفيها يعترف بأن جميع الأطفال يجب أن يعاملوا بنزاهة وعلى قدم المساواة وبكرامة.

وقوانين اتفاقية حقوق الطفل غير تمييزية وتكون دائمًا في صالح الطفل.

وتعترف اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة بالطفل وتصفه بأنه كل إنسان دون سن 18 عامًا.

وتنص اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة على أنه يحق للأطفال الحصول على حماية ومساعدة خاصة لأنهم يعتبرون ضعفاء.

ووفقًا لاتفاقية حقوق الطفل ، يجب أن ينمو جميع الأطفال بروح السلام والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والتضامن.

وجميع الدول تتحمل مسؤولية توفير هذه الحقوق بموجب قانون الأمم المتحدة.

وتدعو منظمة الرؤية العالمية إلى الإطار الواضح الذي وضعته اتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة.

والتي تضمن الحماية للأطفال واحترام حقوقهم ، فضلاً عن دعوة الحكومات والأهالي لاتخاذ إجراءات لضمان حماية حقوق الطفل واحترامها والوفاء بها.

وعندما تكون حقوق الطفل محمية ، فإن الأطفال لديهم فرصة أفضل للنمو والنضج بطريقة سليمة وصحية.

تاريخ حقوق الطفل

في أعقاب الآثار المدمرة للحروب العالمية في القرن العشرين وتأثيرها النفسي والجسدي على الأطفال.

قررت الأمم المتحدة أن حقوق الإنسان للأطفال تتطلب حماية خاصة.

وبعد الحرب العالمية الأولى ، صاغت عصبة الأمم (التي أصبحت فيما بعد الأمم المتحدة) الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي تضمن الحق في الحياة والغذاء والمأوى والتعليم وحرية التعبير والدين والعدالة والسلام.

واعترافًا بأن الأطفال معرضين للخطر بشكل خاص ، وافقت الأمم المتحدة على اعتماد إعلان جنيف بشأن حقوق الطفل.

وكان هذا الإعلان قصيرًا مع خمسة بيانات فقط ، ولكنه حدد قائمة بالمسؤوليات تجاه الأطفال الذين كانوا يعتبرون ضعفاء.

وبعد الحرب العالمية الثانية ، قبلت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل.

ومهد هذا الإعلان الطريق لاعتماد اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989 ، والتي أصبحت أول نص دولي ملزم قانونًا لحماية حقوق الطفل.

واتفاقية حقوق الطفل هي معاهدة حقوق الإنسان التي تم التصديق عليها على نطاق واسع.

ويحدد القانون حقوق الأطفال في 54 بند ويسترشد بأربعة قواعد أساسية:

• يجب ألا يعاني الأطفال من التمييز (المادة 2).
• في جميع القرارات التي تؤثر على الأطفال ، ينبغي أن تكون مصالحهم الفضلى هي الشاغل الرئيسي (المادة 3).
• للأطفال الحق في العيش والنمو الصحي (المادة 6).
• للأطفال الحق في أخذ آرائهم في الاعتبار في المسائل التي تمسهم (المادة 12).

و سوف نجد أن حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا يتم رعايتها أيضا عن طريق تطبيق تلك القواعد مجتمعة.

أهم بنود اتفاقية حقوق الطفل العالمية

المادة 1 – الطفل يعني كل إنسان دون سن 18.

المادة 2 – يجب على الدول الأطراف ضمان أن جميع الحقوق تنطبق على الأطفال بغض النظر عن سنهم أو عرقهم أو دينهم أو جنسهم أو ثروتهم أو محل ميلادهم.

المادة 3 – يجب على جميع الموقعين على الاتفاقية العمل من أجل تحقيق أفضل مصالح للطفل.

المادة 4 – يجب على الحكومات إتاحة هذه الحقوق لجميع الأطفال.

المادة 5 – يجب على الحكومات والآباء ضمان تزويد الأطفال بالمعرفة اللازمة لفهم حقوقهم.

المادة 6 – لجميع الأطفال الحق الأصيل في الحياة.

المادة 7 – ينبغي على الحكومات احترام حق الطفل في الحصول على الاسم والجنسية.

المادة 8 – يجب على الحكومات احترام حق الطفل في تحديد هويته.

المادة 9 – لا يجوز إبعاد الأطفال عن آبائهم إلا لمصلحتهم.

المادة 10 – ينبغي أن تكون الأسر التي تعيش في بلدان مختلفة قادرة على التنقل بينها حتى يتمكن الأطفال من الاتصال المباشر بكلا الوالدين.

المادة 11 – يجب على الحكومات اتخاذ جميع التدابير لمكافحة الإبعاد غير القانوني للأطفال من بلدهم.

المادة 12 – للأطفال الحق في التعبير عن آرائهم بحرية في جميع الأمور التي تمسهم.

المادة 13 – للأطفال الحق في حرية التعبير ويمكنهم طلب وتلقي ونقل المعلومات والأفكار من جميع الأنواع.

المادة 14 – يجب على الحكومات احترام حق الأطفال في حرية الفكر والوجدان والدين.

المادة 15 – للأطفال الحق في حرية تكوين الجمعيات.

المادة 16 – للأطفال الحق في الخصوصية.

المادة 17 – ينبغي للحكومات أن تضمن حصول الأطفال على المعلومات والمواد من مجموعة متنوعة من المصادر الوطنية والدولية ، وخاصة تلك التي تهدف إلى تعزيز رفاهه وصحته الاجتماعية والروحية والأخلاقية.

المادة 18 – يتحمل كلا الوالدين مسؤوليات مشتركة عن تربية الطفل ونموه ، مع مراعاة مصلحة الطفل الأساسية.

المادة 19 – ينبغي للحكومات أن تضمن حماية الأطفال من جميع أشكال العنف الجسدي والعقلي أو الإصابة أو الإيذاء والإهمال والاستغلال.

المادة 20- ينبغي رعاية الأطفال الذين لا يمكنهم الحصول على رعاية والديهم من قبل أشخاص يحترمون دينهم وثقافتهم ولغتهم.

وللمزيد عن حقوق الأطفال والتي تشمل حقوق الطفل الامريكي خارج امريكا ، يمكنكم زيارة هذا الرابط.

واقرأ أيضا: الحياة في ولاية نيوجيرسي