ابحث في الموقع

حادثة قتل جورج فلويد تنهي تلك العنصرية التي تصيب روح أمريكا كالسرطان

حادثة قتل جورج فلويد تنهي تلك العنصرية التي تصيب روح أمريكا كالسرطان

إن القتل غير المبرر أبداً لجورج فلويد وهو رجل ذو بشرة سوداء وغير مسلح على يد ضابط شرطة أبيض في مينيابوليس يوم الإثنين يحدث ثورة كبيرة في أمريكا.

وقال كاي كولز جبمس: “لأنني أتفهم الإحباط والغضب الذي يسود الشارع الأمريكي فإنني لا أتغاضى عن العنف المنتشر في جميع أنحاء هذا البلد رداً على قتل فلويد المروع، فلن تؤدي أعمال الشغب التي تمزق مينيابوليس والمدن الممتدة من الساحل إلى الساحل إلى أي شيء سوى المزيد من المعاناة، فأولئك الذين يرتكبون الجرائم يصرفون نظرنا عن مجموعة أكبر من الناس الذين يتظاهرون بسلام، لكن لا يمكننا تجاهل قتل فلويد إلى جانب قتل العديد من الأمريكيين السود الآخرين طوال تاريخ أمتنا وحتى اليوم.”

فكم عدد المواطنين السود الذين يجب أن يموتوا؟ وكم مرة يجب أن تثير هذه الحوادث التعاطف؟ كم مرة يجب أن تحدث الاحتجاجات؟ وكم عدد اللجان التي يجب تشكيلها حتى تعترف أمريكا بأن العنصرية لا تزال مشكلة في هذا البلد؟ العنصرية في أمريكا جرح قاتل، في كل مرة تقع فيها حادثة جديدة نسعى إلى تضميد هذا الجرح ولكن إلى متى؟ لم تعد الضمادات كافية لإيقاف نزف هذا البلد وإعادته سليماً.

إغلاق
error: Content is protected !!