ترامب يواجه بحراً من المقاعد الزرقاء الفارغة خلافاً لتوقعاته

هدد بالعنف ضد المتظاهرين، وعرّض أنصاره للخطر من خلال الاستهزاء بالتوصيات الصحية، ولكنه وصل أخيراً إلى منصة التجمع مساء السبت في تولسا، ليتفاجأ ببحر من المقاعد الزرقاء الفارغة، والتي أعطت فكرة سلبية عن حالة رئاسة ترامب في ظل سعيه إلى الفوز بفترة ولاية ثانية.
واستغل ترامب هذا التجمع ليستخف بخطورة فيروس كورونا،وقال: ” قلت لهم قللوا من الاختبارات، لأنه ومع إجراء المزيد من الاختبارات، يتم اكتشاف المزيد من الإصابات، واستخدم ترامب منبره المتنمر ليزيد من الانقسام على أمل الاستفادة من الأوضاع المتوترة للبلاد.
وكان حديثه البالغ مدته 101 دقيقة غير مترابطٍ ومتضاربٍ ومثيرٍ للخلاف، بدءاً من توجيه بعض ضرباته المفضلة، مثل الهجمات على CNN و ‘الأخبار المزيفة’ إلى الصور المظلمة حول ‘Joe Biden’s America’ كما تجاوزها إلى المشاغبون واللصوص إلى مونولوج طويل يشرح وضعه المنحدر وغير المستقرن، ولم ينس الصين بالطبع وإلهان عمر وغيرها من القضايا المتشابكة، وبالطبع كان كلامه في معظم الأوقات مزاحاً وبلا ترابط.