الصين تفرض قيوداُ صارمة على منح تأشيرة دخول مسؤولين أمريكيين إلى هونغ كونغ
أعلنت بكين أنها تعتزم فرض قيود صارمة على منح تأشيرة دخول لمسؤولين أمريكيين، ممن يقومون بأعمال غير لائقة تتعلق بالخلافات حول هونغ كونغ، ورداً على عقوبات أمريكية طالت مسؤولين صينيين رفضت الإفصاح عن أسمائهم اعتبرتهم واشنطن مسؤولين بشكلٍ مباشر عن تقييد الحريات المدنية في هونغ كونغ، وفقاً لرويترز.
يتزامن هذا الإعلان مع قيام البرلمان الصيني بإعداد مشروع الأمن القومي في هونغ كونغ، الذي يكرِّس سلطة بكين، ويمكّنها من القضاء على المعارضة وتقييد المؤيدين للديمقراطية.
هذا ولم يتم تحديد الأفراد الأمريكيين الذين تطالهم هذه القيود من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية زهاو ليجيان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان الأمر، حيث تابع القول: “لن تُفلح الولايات المتحدة بمنع الصين من حماية أمنها القومي في هونغ كونغ من خلال ما تسميه الولايات المتحدة فرض عقوبات”.
يمكن القول أن هذه الإجراءات تأتي للرد على القيود الأمريكية المفروضة على مسؤولين صينيين، إذ يُشار أن مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي كان قد وضح، أن القيود التي تفرضها واشنطن على الصين تنطبق على المسؤولين السابقين والحاليين في الحزب الشيوعي الحاكم، حيث يُعتقد باضطلاعهم في ضعضعة استقلال هونغ كونغ، والتي أقرها مجلس الشيوخ الأسبوع الفائت، لتطال الأفراد، والشركات، وحتى البنوك.
من الجدير ذكره، أن الصين تقدمت بشكوى رسمية إلى الولايات المتحدة بخصوص قرارات الكونغرس، وكانت قد حذّرت أنها ستقوم برد قوي إذا استمرت هذه القرارات، وفقاً لزهاو.
