الاتحاد الأوروبي يدرس قرار منع دخول الأمريكيين إلى دول الاتحاد بعد إعادة فتحها

علمت شبكة فوكس نيوز الإخبارية أن الاتحاد الأوروبي قد يستبعد مبدئياً الأمريكيين من زيارة دول الاتحاد بعد إعادة فتحها أمام المسافرين الدوليين وذلك بعد أشهر من القيود المفروضة لمكافحة وباء كورونا.
وفي التفاصيل، قال المسؤولون إنهم لم يتخذوا قرارات نهائية بعد بشأن قدرة الأمريكيين على دخول دول الاتحاد الأوروبي، وسيعتمد ذلك على الوضع الذي سيصل إليه الوباء في الولايات المتحدة.
وحالياً تتفاوض دول الاتحاد والبالغ عددها 27 دولة حول قائمة البلدان التي سيسمح لمواطنيها بالدخول لدول الاتحاد وذلك بناء على كيفية تعامل حكوماتهم مع تفشي وباء كورونا، وبحسب أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي، فإنه ووفقاً للمعايير التي أصدرتها المفوضية الأوروبية في وقت سابق من هذا الشهر، من الصعب تقدير كيف يمكن للمواطنين الأمريكيين الدخول إلى دول الاتحاد خلال شهر يوليو.
هذا وتشير المبادئ التوجيهية التي قدمتها لجان الاتحاد الأوروبي إلى ثلاثة معايير يتعين على الدول تحقيقها للسماح لمواطنيها بالتنقل والسفر، وهي عدد ومعدلات العدوى اليومية، وفرص إصابة الأشخاص بالفيروس أثناء وجودهم في أوروبا، وكذلك قدرة مواطنو الاتحاد الأوروبي على دخول الولايات المتحدة.
فبدوره، في وقت سابق من شهر مارس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المواطنين من معظم دول الاتحاد الأوروبي لن يتم قبولهم في الولايات المتحدة كإجراء وقائي للحد من انتشار الوباء، وقد أغضبت هذه الخطوة الأوروبيين بشدة.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، يمكن تقديم قائمة نهائية بالزوار المسموح بدخولهم خلال الأسبوع المقبل، مع ذلك لا يمكن للاتحاد الأوروبي إجبار الدول الأعضاء على تبني القائمة، لكن حذر المسؤولون في الاتحاد من أن فشل الدول الأعضاء في الالتزام بالقائمة يمكن أن يؤدي إلى انتشار الفيروس بسبب السفر مجدداً.
وبحسب الصحيفة ستتم مراجعة القائمة كل أسبوعين بناء على البيانات الواردة من الدول الأخرى.
أخيراً، من غير الواضح كيف سيؤثر منع الأمريكيين من السفر على قطاع السياحة الأوروبي، نظراً لأن ملايين الأمريكيين يزورون المنطقة كل عام، كما يسافر الكثير منهم إلى دول الاتحاد الأوروبي بغرض العمل.
اقرأ أيضاً: ترامب: الولايات المتحدة قامت بعمل رائع فيما يتعلق بفيروس كورونا
ترامب يوقع قرار لفرض قيود على الهجرة وتشمل تأشيرة H-1B وغيرها من برامج العامل الضيف