الإعلان عن فتح باب التقديم أمام المهاجرين غير الشرعيين للحصول على مساعدات مالية في كاليفورنيا
يُسمح للمهاجرين غير الشرعيين في كاليفورنيا الآن بالتقدم بطلب للحصول على مساعدات الولاية التي خصصتها في ظل أزمة فيروس كورونا، والتي ستدفع 500 دولاراً لكل شخص وما يصل إلى 1000 دولاراً لكل أسرة، وفقًا لتقارير يوم الاثنين.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن ساكرامنتو قد خصصت 75 مليون دولاراً للصندوق ، وهو ما قد يساعد حوالي 150 ألف شخصاً واجهوا صعوبات كبيرة في ظل هذا الوباء، وفي المقابل قام مركز الحرية الأمريكية بمقاضاة حكومة كاليفورنيا، مدعياً أن الأموال “ليست للحاكم لإنفاقه كما يراه مناسباً، وأن هذه المساعدات ليس لها داع”.
حيث يصر معارضو الإجراء على أن أي أموال دافعي الضرائب يجب أن توجه إلى مواطني الولايات المتحدة الذين يعانون أيضاً وسط الوباء، وأنهم أحق من غيرهم بكثير.
وذكرت صحيفة لوس انجلوس ديلي نيوز أن الولاية هي موطن لحوالي 2 مليون مهاجراً غير شرعياً غير مؤهلين لتلقي أي نوع من التحفيز الفيدرالي، وقال التقرير إن المساعدات قد تصل إلى 125 مليون دولارً، والتي ستشمل 50 مليون دولاراً من التبرعات.
وقال سكوت موراي ، المتحدث باسم إدارة الخدمات الاجتماعية في الولاية ، لـ Bee: “الموقع حالياً قيد التشغيل، ونعمل على زيادة طاقته وقدرته التشغيلية”.
وقال كيم أويليت ، المحامي وزميل منظمة المساعدة القانونية في العمل ، للصحيفة إن على الدولة “التدخل وتفعل شيئًا أكثر أهمية” لأن الأموال ستغطي فقط نسبة من المهاجرين في الولاية بشكل غير قانوني، وسيتم قبول الطلبات حتى 30 يونيو أو حتى تنتهي الأموال.
وكان غافين نيوسوم قد أعلن في أبريل أنه سينفق 75 مليون دولاراً من أموال دافعي الضرائب لإنشاء صندوق إغاثة الكوارث للمهاجرين الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني.
وقد انتقده بعض الجمهوريين في الولاية، حيث قال زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ شانون جروف في ذلك الوقت إن نيوسوم يجب أن ينفق الأموال بدلاً من ذلك على بنوك الغذاء، ومعدات للطلاب لمواصلة تعليمهم عبر الإنترنت والحكومات المحلية التي تكافح خسائر الإيرادات.
ولكن بدلاً من ذلك برأيه اختار الحاكم نيوسوم أن يتبع مسار اليسار بشكل غير مسؤول وحصل من جانب واحد على 125 مليون دولار للمهاجرين غير الشرعيين.
