الآلاف يتوافدون إلى شواطئ الولايات المتحدة الأمريكية متجاهلين قواعد التباعد الاجتماعي

توافد الآلاف من الأمريكيين إلى الشواطئ والمواقع السياحية خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعلى الرغم من أن الكثيرين حاولوا الحفاظ على سلامتهم بدا أن آخرين يتجاهلون قواعد التباعد الاجتماعي على الرغم من تفشي وباء فيروس كورونا.
وجاء ذلك في الوقت الذي بدأت فيه معظم الولايات الأمريكية وبحذر في رفع القيود المفروضة منذ شهور للحد من انتشار الفيروس – الذي قتل حتى الآن ما يقرب من 100000 أمريكياً وفقًا لأحدث الأرقام، وقد كانت الشواطئ ممتلئة بحشود كبيرة على طول الساحل الشرقي حيث حاول نواب الشرطة ودوريات الشاطئ فرض التباعد الاجتماعي.
- اقرأ أيضاً: شواطئ هيوستن مزدحمة في عطلة نهاية الأسبوع
وكانت الحشود على طول ساحل خليج فلوريدا في منطقة تامبا كبيرة لدرجة أن المسؤولين أغلقوا مواقف السيارات بعد امتلائها، وقال رئيس شرطة مقاطعة بينيلاس بوب جوالتيري أن حوالي 300 فرداً من أفراد الشرطة كانوا يقومون بدوريات على الشواطئ لضمان بقاء الناس على بعد ستة أقدام على الأقل عن بعضهم البعض.
وذكرت صحيفة “جالفستون ديلي نيوز” أن نقاط الوصول إلى الجزيرة في جالفيستون بولاية تكساس كانت مزدحمة بالسيارات، وقليل من الناس كانوا يرتدون الكمامات ولكنهم كانوا متباعدين.
وأظهر أحد مقاطع الفيديو مسبحاً مكتظاً حيث لم يكن المصطافون يرتدون الأقنعة وكانوا يتسكعون بالقرب من بعضهم البعض وذلك حسبما أفاد تلفزيون KMV في سانت لويس.
وعلى شاطئ أوركارد في نيويورك في برونكس كان الأطفال يلعبون بالألعاب والناس تجلس مع بعضها البعض، في حين ارتدى البعض الكمّامات وجلسوا بعيداً عن الآخرين.