احتجاجات في نورث كارولاينا على أوامر “البقاء في المنزل” تنتهي باعتقالات من الشرطة

لم تكن أوامر البقاء في المنزل المفروضة في ظل تفشي فيروس كورونا سهلة على الكثير من السكان، ولم ير سكان نورث كارولينا أن لها أهمية على الرغم من أن إجراءات التباعد الاجتماعي والبقاء في المنزل هي الخيار الأفضل في مواجهة فيروس كورونا في الوقت الحالي خاصة في ظل عدم العثور على لقاح وعدم اعتماد بروتوكول علاجي رسمي.
وفي هذا السياق تجمع سكان نورث كارولاينا خارج مجلس الولاية للاحتجاج على أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية الذي أصدره الحاكم روي كوبر لمكافحة تفشي فيروس كورونا، لأنهم معتبرين أن الجلوس في المنزل ليس له أي نتيجة إيجابية.
وقال كوبر: “ما زلنا نرى أن انتشار الفيروس يتسارع في ولاية نورث كارولينا، ولكن بوتيرة أبطأ بكثير لأن الناس يتبعون أوامر التباعد الاجتماعي، ورفع قوانين التباعد الاجتماعي في الوقت الحالي أمر خاطئ لأنه سيجعل خطر ارتفاع نسب الإصابة يزداد أكثر فأكثر”.
وتدخلت الشرطة خلال هذا الاحتجاج واعتقلت كل من رفض مغادرة المكان بعد أن تم جمع أكثر من 100 شخصاً في مكان واحد بعد حملة “#ReOpenNC” التي تم إطلاقها على وسائل التواصل الاجتماعي..
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي بدأ فيه المواطنون في ولايات أخرى في الضغط على مسؤوليهم المنتخبين من أجل إنهاء حالة الطوارئ والسماح لهم بالعودة إلى العمل حيث تجمعت الحشود في ميشيغان وأوهايو ووايومينغ للفت الانتباه إلى الأزمة الكبيرة التي سببها فيروس كورونا لهم.