إعادة فتح بعض الأعمال التجارية في تينيسي وميسيسبي ومونتانا

سمحت تينيسي وميسيسيبي ومونتانا لبعض الشركات بالعمل مجدداً يوم الاثنين بموجب إرشادات صحية جديدة حيث بدأت عدة ولايات في تخفيف القيود التي تم فرضها بسبب تفشي فيروس كورونا، وذلك في محاولة لإعادة عمال أمريكا إلى أعمالهم.

وقال مكتب حاكم ولاية Bill Lee’s في بيان صحفي إن ولاية تينيسي شهدت استقراراً في متوسط عدد الإصابات لمدة أسبوعين بعد زيادة في عددالاختبارات، وسمحت بإعادة فتح المطاعم يوم الاثنين بسعة 50 في المائة في 89 من 95 مقاطعة بالولاية.

ومن المتوقع إعادة فتح متاجر التجزئة يوم الأربعاء مع الحفاظ أيضاً على قواعد التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية، حيث طُلب من العاملين في كلتا الصناعتين بارتداء أغطية الوجه واتباع الإرشادات الصحية العامة.

• اقرأ أيضاً:  كين باكستون: تكساس مستعدة للعودة إلى العمل

وقال الحاكم الجمهوري: “مثل باقي البلاد، تعرضت ولاية تينيسي لضربة اقتصادية غير مسبوقة، وشعرت العديد من العائلات والشركات الصغيرة بألم كبير جداً مما حدث، لذا يجب أن نبقى متيقظين كدولة، ونستمر في ممارسة التباعد الاجتماعي، ونعود إلى أعمالنا حتى نتمكن من البقاء أقوياء”.

وفي الوقت نفسه وقع حاكم ولاية ميسيسيبي تيت ريفز يوم الجمعة على أمر تنفيذي يتيح لمعظم تجار التجزئة إعادة فتح يوم الاثنين بقدرة مخفضة بنسبة 50 بالمائة، وقال مكتب ريفز إن الشركات التي لا يمكنها تجنب الاتصال الاجتماعي، مثل الصالونات والصالات الرياضية لذا لن يُسمح لها بإعادة فتح أبوابها، وستبقى دور السينما والمتاحف مغلقة أيضاً، بينما سيُسمح للمطاعم باستئناف خدمة الطلبات الخارجية.

كما منح حاكم ولاية مونتانا الديمقراطي ستيف بولوك تجار التجزئة الضوء الأخضر لإعادة فتحه يوم الاثنين ، حيث ستصبح الحانات والمطاعم والكازينوهات مؤهلة لافتتاح 4 مايو، كجزء من خطة الولاية في إعادة الحياة إليها تدريجياً.

ومع ذلك.، ستظل صالات الألعاب الرياضية والمسابح ودور السينما وممرات البولينج مغلقة، لا يزال يُطلب من السكان تقليل السفر غير الضروري والحجر الذاتي لمدة 14 يوماً بعد العودة إلى الولاية.