إعادة افتتاح المدارس في كاليفورنيا هو أمر خطير لكن بقاء الأولاد في المنزل أخطر

مع ارتفاع إصابات فيروس كورونا في كافة أنحاء أمريكا عموماً، بمستويات منخفضة يخشى الآباء في كاليفورنيا خاصة من أن إرسال أطفالهم إلى المدارس في وقت ما من هذا الصيف أو حتى إلى الخريف، وذلك خوفاً من تفشي الفيروس بشكل أسرع.
هذا السيناريو مثير للقلق، لكن التعليم عبر الإنترنت عن بعد أيضاً ليس بالأمر العادي، وذلك لأن المزيد من الأطفال سيعتادون على البقاء في المنزل ولن يندمجوا ضمن الفصول الدراسية بشكل جيد وهذا سيؤثر بكل تأكيد على سوية التعليم في أمريكا..
- اقرأ أيضاً: وزارة التعليم في كاليفورنيا تصدر تقريراً مفصلاً عن خطة إعادة فتح المدارس
-
جاي إنسلي: لا أضمن إعادة فتح المدارس في واشنطن في الخريف
فمع القليل من التوجيه أو المساعدة من الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات سيتمكن الأبناء من مواصلة تعليمهم ضمن المدارس وأخذ فصول دراسية بشكل شخصي، على الرغم من إمكانية تقليل هذه الفصول الدراسية، وتعويضها بفصول يتم إعطاؤها عبر الإنترنت.
وهذا الأمر سيخفض الضغط على الآباء الذين وجدوا أنفسهم في لحظة بمثابة معلمين لأولادهم، وشعر بعض الأطفال أيضاً بالكثير من الملل وابتعدوا عن الدراسة لذا حان الوقت كي يندمجوا مجدداً في مدارسهم، لأن بقاءهم سيشكل خطراً على مستقبلهم، وسيكون لهذا الخطر انعكاسات أسوأ من خطر فيروس كورونا برأي الخبراء.
هذا الربيع كان قاسياً جداً على طلابنا، ومع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الصحية سيكون الوضع أفضل، لأن ترك الطلاب لعام آخر دون تعليم حقيقي هو أمر غير مقبول على الإطلاق.