إصابة امرأة بفيروس كورونا على الرغم من بقائها في المنزل لثلاثة أسابيع فما السبب؟

ذكر الكثير من الخبراء الصحيين والمختصين في جميع أنحاء العالم أن إجراءات العزل المنزلي والتباعد الاجتماعي هي الوقاية الأساسية من الإصابة بفيروس كورونا، ريثما يتم الوصول إلى لقاح أو علاج لهذا الفيروس المستجد.
ولكن قصة هذه السيدة مختلفة قليلاً، فبعد بقائها في المنزل لثلاثة أسابيع متتالية أصيبت بهذا الفيروس، وقالت راشيل بروميرت: “هذا المرض هو أصعب مرض أصبت به على الإطلاق، وأنا خائفة وقلقة جداً”.
ولكن يبدو أن هناك سر وراء هذه الإصابة، فما هو؟
تعاني راشيل من اضطراب في المناعة الذاتية، حيث قامت في منتصف مارس بالذهاب إلى الصيدلية، والتزمت بمسافة الأمان الموصى بها بينها وبين باقي الأشخاص، حتى أنها تبقى في منزلها في غرفة منفصلة من باب الحيطة والحذر.
ولكن بالطبع لن يصل الفيروس إليها من الهواء، فحين راجعت ما قامت به سابقاً تذكرت أنها في يوم من الأيام قامت بإدخال أكياس البقالة التي كانت قد أوصت عليها من متجر ما، وعلى الرغم من أنها لم تتواصل مع المرأة التي أوصلت إليها المنتجات إلا أنها أدخلت الأكياس بدون استخدام قفازات.
وتبين لاحقاً أن هذه المرأة مصابة بفيروس كورونا، وقالت راشيل: “أصبت بفيروس كورونا، وهو لا يشبه الانفلونزا بل هو أصعب من ذلك بكثير”.