إزالة تمثال ثيودور روزفلت من متحف مدينة نيويورك

أعلن مسؤولون بمن فيهم العمدة بيل دي بلاسيو أن تمثالاً بارزاً لثيودور روزفلت سيُزال من مدخل المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي في مدينة نيويورك بعد سنوات من التمييز العنصري.
هذا التمثال البرونزي الذي يقف عند المدخل الغربي للمتحف المركزي منذ عام 1940، وأعلن دي بلاسيو يوم الأحد في بيان مكتوب أن “المتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي طلب إزالة تمثال ثيودور روزفلت لأنه يصور السود والسكان الأصليين بشكل صريح على أنهم عرقٌ مستعبد”.
وتابع القول “إنه القرار الصحيح والوقت المناسب لإزالة هذا التمثال الإشكالي”، ويُذكر أنه في عام 2017، قام المتظاهرون برش سائل أحمر، يمثل الدم، على قاعدة التمثال ونشروا بياناً يطالب بإزالته لأنه رمز “القمع، والسيادة البيضاء والاستعمار الاستيطاني”.
ومن الجدير ذكره أن المظاهرات المناهضة للعنصرية استمرت في المدن الكبرى، حيث تحول بعضها إلى العنف، بعد مقتل جورج فلويد في 25 مايو في مينيابوليس، وهو الرجل الأمريكي الأفريقي الذي توفي بعد أن شوهد ضابط شرطة أبيض يضغط بركبته على رقبة جورج فلويد.
وقال المسؤولون إنه لم يتم تحديد موعد إزالة تمثال روزفلت وإلى أين سيتم نقله، فيما قال ثيودور روزفلت حفيد الرئيس، في بيان للصحيفة: “إن تصميم تمثال الفروسية لا يعكس إرث تيودور روزفلت، لقد حان الوقت لإزالة التمثال والمضي قدماً”.