أكثر من 2.4 مليون أمريكياً طالتهم يد البطالة الأسبوع الماضي

أفادت وزارة العمل يوم الخميس أن أكثر من 2.4 مليون عاملاً من المسرّحين من وظائفهم تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي حيث أدت جائحة الفيروس التاجي والكارثة الاقتصادية الكبيرة إلى إجبار الشركات على مواصلة تقليص عدد الموظفين.
كما أفاد التقرير الجديد الذي صدر نهاية الأسبوع في 16 مايو بأنّ إجمالي الخسائر في مجال الوظائف خلال تسعة أسابيع منذ أن وجهت الولايات السكان للبقاء في منازلهم وأوقفت عمل الشركات غير الضرورية إلى ما يقارب 39 مليوناً، كما تم إلغاء جميع الوظائف التي بدأت خلال العقد الماضي حيث أنه لم يسجل ارتفاع لمستوى البطالة على هذا النطاق منذ الكساد العظيم.
وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع ريفينيتيف وجود 2.4 مليون عاطلاً عن العمل في هذا الأسبوع، إنه الأسبوع السابع على التوالي الذي يشهد انخفاضاً بأعداد العاطلين عن العمل منذ الذروة حيث بلغ العدد 6.65 مليون في الأسبوع المنتهي في 25 مارس.
وقال خبراء اقتصاديون إن الشكاوى ما زالت مرتفعة في وقت بدأت الولايات في معالجة الطلبات لمئات الآلاف من العمال المياومين والأفراد العاملين لحسابهم الخاص، وعادة فإن هؤلاء العمال ليسوا مؤهلين للحصول على إعانات البطالة ومع ذلك ومن أجل ضمان المساعدة الفيدرالية فإنه يجب عليهم أولاً التقدم بطلب للحصول على المساعدات .
كما أفادت وزارة العمل أنه حتى يوم الثلاثاء كانت 43 ولاية تمنح المساعدات لهؤلاء العمال، وبدأت غالبية الولايات الأمريكية في إعادة فتح اقتصاداتها وهو ما يتجلى واضحاً في البيانات.
حيث شهدت جورجيا التي بدأت في تخفيف المبادئ التوجيهية للبقاء في المنزل في نهاية أبريل أكبر انخفاض في معدل البطالة التي انخفضت 66224 حالة عن الأسبوع الماضي، ومع ذلك فقد ارتفع المعدل في كاليفورنيا بمقدار 33.448 حالة في الأسبوع السابق، كما مرر الكونجرس أربع حزم إغاثة اقتصادية ضخمة بلغ مجموعها ما يقارب 3 تريليون دولاراًً للحد من تأثير تفشي الفايروس على العمال والشركات.
وفي الأسبوع الماضي مرر الديمقراطيون في مجلس النواب مشروع قانون آخر بقيمة 3 تريليون دولار تتضمن جولة ثانية من الشيكات النقدية لمرة واحدة للمواطنين الأمريكيين وقد أعلن الجمهوريون في مجلس الشيوخ أن هذا التشريع لن يمرر.